تغريدات حول الحياة الزوجية (الجزء 2)

هذه بعض التغريدات حول الحياة الزوجية للشيخ خالد الصقعبي:
* حينما لمس الزوج من زوجته حسن التعامل قال لها هاه وش تبي تطلبين ماهي عادة أخلاقك زينة ياأخي لم تسهم في تحطيم مبادراتها؟
* إن عددت أصناف الغداء قال لها أكيد تبغين السوق بعد العصر (مشروع تحطيم المبادرات)
* ماذكرته وغيره كثير هو الذي يجعل بعض النساء تقول زوجي مايرضيه شئ إن تجملت قال وش ناويه عليه وإن لم أتجمل عيرني وعلى هذا المنوال يسير
* حينما تكون الحياة الزوجية مسرحاً لتصفية الحسابات حينها سيلجأ كل واحد من الزوجين لقذف (كرة )المشكلة لمرمى الآخر حينها ستكون الغلبة للأقوى
* حينما نتعمق في التفكير في تبرير أخطائنا الزوجية أكثر من تفكيرنا في كيفية الإصلاح والمعالجة هنا تتجذر وتتعمق خلافاتنا
* الزوجة أخي الزوج أخت لك في الإسلام قبل أن تكون زوجة لك والإسلام أملى عليك بمقتضى هذه الأخوة حقوق وواجبات ويقال للمرأة كذلك
* أعتقد لو عاش الأزواج والزوجات بمقتضى هذه الأخوة فقط فكم هي أعلام السعادة التي سترفرف على عش زوجيتهما
* العلاقة الحميمية بين الزوجين صورها القرآن بمعنى رائع جميل كما في قوله تعالى (هن لباس لكم وأنتم لباس لهن)وأقرب شئ لبدن الإنسان لباسه
* كلما قلت قدرة الزوج على فن التعامل مع زوجته عوّض ذلك بمد يده
* الفقه الأعوج حينما يعتقد بعض الأزواج أن قوله تعالى (واضربوهن )كقوله تعالى(وأقيموا الصلاة )لذا فهو يستخدم الضرب في غير مواضعه المشروعه
* مؤلم حينما يتواصل الزوج مع أصدقائه برسائل حميمية تعبر عن مدى اعتزازه بصداقتهم بينما ينسى أو يتناسى في الوقت نفسه رسائل لزوجته يعبر فيها عن مشاعره
* وأشد إيلاماً منه حينما يرسل عبارات عاطفية لفتاة علاقته بها علاقة محرمة بينما زوجته تستجديه مثل ذلك ولكن عبارات الحب تضيق مسالكها لزوجته
* طالبته بعبارات عاطفيه يعبر فيها عن مكانتها في قلبه ليعتذر منها أنه لم يعتد ولا يحسن ذلك لتكتشف بعد حين أنه يتقن ويعرف ذلك ولكن مع امرأة أجنبية
* الأب البخيل بعواطفه أشبه مايكون بالأب الذي يقتر على أهل بيته بالنفقه كلاهما تتطلع الزوجات ويتطلع الأبناء إلى غيره وهنا مكمن الخطر
* مشكلتنا أننا لانشعر بأهمية العواطف في بيوتنا كقيمة لذا نقلل من قيمتها وبالتالي لن نتعاطاها قطعاً